- اشارة
- مقدّمة التحقيق
- 1- التقيّة
- المبحث الأوّل في أقسام التقيّة
- المبحث الثاني في أنّ ترك التقيّة هل يفسد العمل أم لا؟
- المبحث الثالث في ذكر ما دلّ علىٰ أنّ إتيان المأمور به علىٰ وجه التقيّة يوجب الإجزاء، و لا تجب بعد رفعها الإعادة و القضاء
- اشارة
- حول الأدلّة الدالّة على الإجزاء في التقيّة الاضطراريّة
- حول ما دلّت على الإجزاء فيما تقتضي التقيّةُ إتيانَ المأمور به علىٰ خلاف الحقّ
- حول الأدلّة الدالّة على الإجزاء في التقيّة المداراتيّة
- دلالة الأخبار علىٰ صحّة العمل و لو للاختلاف في الموضوعات
- عدم ثبوت الموضوعات بحكم حاكم المخالفين
- الروايات الدالّة علىٰ صحّة الصلاة مع العامّة
- اختصاص المداراتية بالتقيّة من العامّة و لو مع عدم الخوف
- المبحث الرابع حول اعتبار عدم المندوحة في التقيّة
- المبحث الخامس حول ترتّب جميع آثار الصحّة على العمل الصادر تقيّةً
- 2- فروع العلم الإجمالي «1»
- اشارة
- المسألة الأُولىٰ فيما إذا شكّ في أنّ ما بيده ظهر أو عصر
- المسألة الثانية الشكّ في أنّ ما بيده مغرب أو عشاء
- المسألة الثالثة في حكم العلم بترك سجدتين من ركعتين
- المسألة الرابعة في حكم الشكّ حال الركعة البنائية
- المسألة الخامسة في حكم دوران الركعة بين آخر الظهر و أوّل العصر
- المسألة السادسة إذا شكّ في العشاء بين الثلاث و الأربع، فتذكّر أنّه سها عن المغرب
- المسألة السابعة فيما إذا تذكّر في أثناء العصر أنّه ترك ركعة من الظهر
- [3- قاعدة من ملك شيئاً ملك الإقرار به]
- اشارة
- المراد بملك الشيء
- المراد من «الشيء» في القاعدة
- اختصاص القاعدة بإقرار الأصيل
- عدم استقلال هذه القاعدة و رجوعها إلىٰ قواعد اخرىٰ
- اشتراط وقوع الإقرار بالشيء في زمان مالكيته
- المراد بملك الإقرار
- منع الشيخ الأعظم من الاستدلال على القاعدة بأدلّة الإقرار و ما فيه
- عدم قيام الإجماع علىٰ هذه القاعدة برأسها
- النسبة بين هذه القاعدة و قاعدة الائتمان
- النسبة بين قاعدة الفخريّة و قاعدتي «من ملك ..» و الائتمان
- 4- الفائدة الثانية في تداخل الأسباب
- 5- الفائدة الثالثة في نقد قياس الأوامر التشريعيّة بالعلل التكوينيّة و ما يترتّب عليه
- 6- الفائدة الرابعة في موضوع علم الأُصول
- 7- الفائدة الخامسة في لزوم تبيّن الفجر فعلًا في اللّيالي المقمرة
- 8- الفائدة الاولىٰ في شرح حال العقود و الإيقاعات
- 9- الفائدة الثانية في حال الشروط المخالفة للكتاب و المباحث المتعلّقة بها
- 10- الفائدة الثالثة في التكلّم في بعض جهات ما نقل عن رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم) من قوله: «على اليد ما أخذت حتّى تؤدّي»
الرسائل العشره
اشارة
سرشناسه : خميني، روح الله، رهبر انقلاب و بنيانگذار جمهوري اسلامي ايران، 1279 - 1368.
عنوان و نام پديدآور : الرسائل العشره/ تاليف الخميني.
مشخصات نشر : تهران : موسسه تنظيم و نشر تراث الامام الخميني(س) ، 1420ق. = 1378.
مشخصات ظاهري : و، 260 ص.
شابك : 8000ريال ؛ 24000ريال (چاپ دوم)
يادداشت : عربي.
يادداشت : چاپ دوم: 1427ق. = 1385.
يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس.
موضوع : اصول فقه شيعه
شناسه افزوده : موسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني (س)
رده بندي كنگره : BP159/8 /خ78ر47 1378
رده بندي ديويي : 297/312
شماره كتابشناسي ملي : م 79-25780
مقدّمة التحقيق
اشارة
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الحمد للّٰه رب العالمين و الصلاة على رسوله الأمين و آله الطاهرين
و بعد. فقد كان دأب المدرّسين تدريس المباحث المختصرة أيام العطل و ما يقرب منها حتّى يستفيد الطالب و يشغل أوقاته بالدرس و التحصيل، و على هذا المنوال نهج الإمام الراحل الأُستاذ الكبير خلال تدريس الفقه و الأُصول طوال فترة تدريسه بقم المشرّفة بعض المباحث المفيدة و المشكلة. و قد كتب بعض المباحث في رسالات وجيزة قيّمة، و من هذه المباحث:
التقيّة
فقد كتبها بعد تدريسها سنة 1373 ه عند ما بقي من أيام التحصيل غير أيام قليلة، و هو بعد البحث عن التقية في الوضوء و المسح على الخفّين. و الظاهر أنّ المؤلف العلامة قد علّق على الرسالة عند ما كتب «المكاسب المحرّمة» و قد تداخلت الحواشي و المتن عند الطبع الأوّل للكتاب. و من المؤسف أنّ النسخة الخطية للكتاب قد ضاعت و لا أثر لها، فاعتمدنا في تحقيقنا على النسخة المطبوعة.
الرسائل العشرة (للإمام الخميني)، ص: 2
فروع العلم الإجمالي
و هي رسالة في سبعة من الفروع بحسب ترتيب السيّد اليزدي (قدّس سرّه) في العروة الوثقىٰ كتبها المؤلف عند تدريسه سنة 1375 ه، و هذه الفروع على ما في تقريرات تلامذته ألقاها على الطلاب قبل انتهاء الفترة الدراسيّة بشهر تقريباً عند ما أتمّ مباحث الألفاظ في الأُصول، و لم يشرع بالجزء الثاني من الأُصول و أحاله إلى السنة الآتية، و في الرسالة أبحاث قيّمة، و هذه الرسالة لم تطبع بعدُ، بل الظاهر أنّ الإمام (قدّس سرّه) لم يُسعفه الوقت للنظر فيها مرة أُخرى و بقيت كما هي مسودّة و ناقصة.
تنبيه
للإمام الخميني (قدّس سرّه) ثلاث رسائل لم يكتبها بل قد أفاضها على هذا المنوال و هي:
1 المسائل المستحدثة.
2 حكم من شغله السفر و من شغله في السفر.
3 حكم قضاء الصلوات عن الميت.
و بأيدينا من هذه الأبحاث ثلاث رسائل بقلم بعض مقرّري بحثه الشريف و تلامذته الكرام و نرجو من اللّٰه سبحانه التوفيق لتنظيمها و نشرها.
الفوائد الخمسة
و هذه الفوائد هي المكتوبة قبل سنين حين كان الإمام شابّاً و لعلّها أوّل ما
الرسائل العشرة (للإمام الخميني)، ص: 3
صنّف في الفقه و الأُصول على ما نقله بعض تلامذته لكنها مشتملة على نكات هامّة و رسالات مفيدة و هي:
1 قاعدة من ملك شيئاً ملك الإقرار به، و هذه الرسالة و كأنّها سجال علمي ينتقد فيها بموضوعية رسالة الشيخ الأعظم الأنصاري في هذه القاعدة.
2 في تداخل الأسباب، و هي قاعدة أُصولية.
3 في نقد قياس الأوامر التشريعية بالعلل التكوينية، الذي كثيراً ما وقع في كلام علماء الأُصول، و يكون من موارد الخلط بين التشريع و التكوين و الاعتباريات و الحقائق. و هذا القياس من مهمّات ما بنىٰ آرائه عليه الأُستاذ العلّامة الحائري اليزدي، فتكون هذه الرسالة بمثابة نقد علمي رصين على آراء هؤلاء العلماء.
4 في موضوع علم الأُصول، و هو من المباحث التي طالما وقع التشاجر فيه بين علماء الأُصول، حتّى استقرّ رأي محقّقي المتأخرين على مبهميّته، و قد ألجأتهم إلى الالتزام به بعض الشبهات.
و المؤلف (قدّس سرّه) لمّا كان الحقّ في نظره الشريف أنّ الموضوع هو الحجّة بعنوانها أراد أن يدفع الشبهة المهمّة الداعية إلى ذلك؛ فأفرد لها هذه الرسالة المستقلّة.
5 في تبيّن الفجر فعلًا في الليالي المقمرة، و هي من الفتاوىٰ التي انفرد بها الإمام الخميني (قدّس سرّه) بين أقرانه.